السوق الحضاري الجديد بالعياط: إنهاء فوضى مزلقان العياط
وتسكين الباعة الجائلين في نقلة تنموية غير مسبوقة، جريدة موطني

السوق الحضاري الجديد بالعياط: إنهاء فوضى مزلقان العياط وتسكين الباعة الجائلين في نقلة تنموية غير مسبوقة
متابعة / صابر محجوب

في إطار خطة الدولة لتطوير المناطق العشوائية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، أعلنت محافظة الجيزة بقيادة المهندس عادل النجار، عن بدء تسكين الباعة الجائلين بمركز العياط في السوق الحضاري الجديد، المقام بجوار مزلقان العياط، وذلك في خطوة استراتيجية للقضاء على العشوائية والفوضى التي ظلت تعيق حركة المواطنين والمركبات لسنوات.
السوق الجديد، الذي تم إنشاؤه على مساحة تقدر بـ 3700 متر مربع، يمثل نقلة حضارية وتنموية حقيقية. حيث يضم 419 باكية مخصصة للبيع، تشمل جميع أنواع السلع التي يحتاجها المواطن بشكل يومي، مثل المواد الغذائية، الخضروات، الفواكه، اللحوم، الأسماك، بالإضافة إلى الملابس والأدوات المنزلية.
ولضمان توفير بيئة تجارية آمنة ومجهزة، تم تزويد السوق الحضاري بالعياط بكافة المرافق الأساسية، من مياه شرب نقية، وشبكات صرف صحي، وكهرباء، بالإضافة إلى نظام حماية مدنية متكامل يضم أجهزة إنذار مبكر ضد الحرائق، وكاميرات مراقبة تعمل على مدار الساعة، لضمان الأمن والانضباط.
وقد أصدر المحافظ تعليمات مباشرة إلى رئيس مركز ومدينة العياط بسرعة الانتهاء من عمليات التسكين ومتابعة أداء العاملين بالسوق، مع التشديد على منع عودة الإشغالات أو الباعة الجائلين إلى محيط مزلقان العياط أو محيط السوق، حفاظًا على المشهد الحضاري والتنظيم الجديد.
تأتي هذه الخطوة ضمن خطة أشمل تنفذها محافظة الجيزة لإنشاء أسواق حضارية بديلة في المناطق ذات الكثافة السكانية، للحد من الفوضى وتحقيق الانضباط في الشارع المصري.
السوق الحضاري بمزلقان العياط لا يمثل فقط مكانًا للتجارة المنظمة، بل هو مشروع تنموي يخدم آلاف الأسر، ويعكس حرص الدولة على دعم البائعين البسطاء وتحويل نشاطهم التجاري إلى بيئة منظمة تحترم حقوقهم وحقوق المواطن على حد سواء.
بهذه الخطوة، تبدأ العياط فصلاً جديدًا من التنمية الحضرية، يؤسس لواقع أفضل ومستقبل أكثر استقرارًا لأهالي المركز.وتسكين الباعة الجائلين في نقلة تنموية غير مسبوقةوتحقيق الانضباط في الشارع المصري.